بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها كلمة للرئيس المشترك للمجلس التشريعي في مدينة منبج وريفها، محمد علي العبو، قال فيها: "سيتم تفادي الأخطاء الماضية وأعمال التقصير التي حصلت بشكل او بأخر"
ومن ثم ألقى مساعد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل جاهد حسن كلمة قال فيها "نتمنى ونأمل بأن يصبح هذا المجلس أحد الأساسيات لحل المشاكل والقضايا الاجتماعية وما يتعلق في الصلح والقضايا الاجتماعية".
وأضاف "عندما يكون هناك الكثير من المشاكل فإن الأنظمة القائمة تسعى إلى حلها عبر المحاكم وتتحول إلى قضايا، ولكن عندما يكون هناك مجلس الأعيان وبالتنسيق والتعاون مع لجان الصلح ستحل هذه المشاكل قبل وصولها إلى المحاكم".
ومن جهته تحدث القيادي في مجلس منبج العسكري، محمد مصطفى أبو عادل، وقال: "يضم المجلس اعضاء من كافة العشائر. يجب تنظيم هذه العشائر لتكون سنداً ويداً واحد مع قواتنا لحماية مناطقنا من التهديدات"
وطالب أبو عادل في اخر حديثه شيوخ العشائر في مدينة منبج وريفها بدعم قواتهم للدفاع عن مناطق شمال وشرق سوريا وشعوبها.
واختتم الاجتماع بانتخاب 23 عضواً لمجلس الأعيان في منبج وريفها من شيوخ ووجهاء عشائر منبج.